كايرو تايم وأهم المؤسسين لها | THEONSHOWS

كايرو تايم هى أول مؤسسه ترفيهية عربية تنتج محتوى 4kمباشر لجمهور الديجيتال، أسسها مجموعة من الشباب بجهود ذاتية للإرتقاء بالمحتوى الثقافي والترفيهى عبر مواقع الفيديوهات الشهيرة مثل "يوتيوب، فيسبوك".

تعتمد فكرة منصة "كايرو تايم"، على تقديم المحتويات التثقيفية في عدة مجالات مثل "التاريخ، الفن، العلوم بأنواعها".

وظهر من خلالها مجموعة من الشباب عبر الانترنت بإطلاق محتوى يقوم بنشر عدة فيديوهات، اسكتشات، تحقيقات، صور، اسكتشات تمثيلية، معلومات، وكثير من الأفكار الذكية المأخوذة من حياتنا ويوجد بها حِس كوميدى صغير، 

مؤسسين المنصة هما: 

"عادل رضوان وآية شعيب"

آية شعيب، والتى هي واحدة من مؤسسين منصة "كايرو تايم - Cairo Time" 

هى آية سعيد شعيب، كاتبة وصانعة محتوى مصرية، عن العلاقات والصحة والنفسية، ولدت عام 1988، 

تخرجت من قسم الإذاعة والتلفزيون جامعة 6 أكتوبر عام 2009، وتعمل منتجة فنية، ويعتبر "سلام أسود" هو كتابها الأول".

عانت آية شعيب، في حياتها كثيرًا، حيث نَجت من الموت بعد محاولتها الانتحار، أن وصولها لمرحلة الاكتئاب ومرض الثعلبة ثم الانتحار، كان سببا في تفكيرها بذاتها بإيجابية، ووصولها لمرحلة السلام النفسي من الداخل وحب ذاتها.

وفي فترة من حياتها، قررت آية شعيب، 31 عاما، نشر مقطع فيديو لها وهي تتحدث عن رحلتها مع الاكتئاب، ظهرت خلاله دون "باروكة شعر"، على الرغم من سقوط شعرها بعد تدهور حالتها النفسية، وحسب تعبيرها، قررت أن تشارك الجميع تفاصيل الأزمة التي مرت بها كنوع من الاحتياج للدعم النفسي إلى جانب رغبتها في توصيل رسالة للجميع مفادها ضرورة احترام ضعفنا والاعتراف به حتى نستطيع النهوض من جديد.

كتبت أول كتاب لها يحمل عنوان "سلام أسود"، والذى تسرد فيه مذكراتها عن التعافى وما بعد الاكتئاب،

 قالت آية شعيب، أنها ممتنة للإكتئاب لأنه جعلها تُحب نفسها أكثر من قبل، ورأت أن نشر يومياتها في تلك الفترة قد يكون مفيدًا لدى البعض.

صدر الكتاب عن دار الرواق للنشر، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022، فى دورته الـ53، كشفت خلال حديثها مع إحدى الصحف الإخبارية، أنها تعشق الكتابة منذ أيام المراهقة، وخلال مرحلة التعليم الثانوية، فازت بإحدى الجوائز المخصصة للقصة القصيرة، لكن مع المرور الوقت، شعرت أن كتابة اليوميات أشبه بالأمور الطفولية، لذا ابتعدت عنها، ولم تدرك أهميتها، إلا بعدما تفاقم الأمر، وحينها أدركت أنها وقعت أسيرة فى شباك الاكتئاب.

فى تلك الفترة وجدت آية شعيب، نفسها كمن يقارن اليوم بالأمس، بحثا عن إجابات عن أسباب التحولات والرؤية السوداء لواقعها، فى حين أنها كانت فتاة محبة للحياة، رغم ألوانها المتعددة، ومع ذلك، وجدت نفسها فجأة أسيرة للاكتئاب، من هناك كان لكتابة اليوميات دور إيجابى ومهم جدا من خلال نظرتها فى تلك الفترة لكل ما يحيط بها.

ومع عودتها للكتابة من جديد، لم تدرك آية شعيب حينها، أن نواة كتابها الأول، قد أخذت فى التشكل بالفعل، وبعد خروجها من الأزمة، واجتيازها لهذه المرحلة، وجدت نفسها أمام رصيد من الكتابات عن كل شيء، مثل مشاعرها، أو تلك الصفات التى تبضغها أو تتمناها، أو أسباب تعثرها، كل هذا من رحم الاكتئاب.

وأكدت آية شعيب، على أن التجارب الشخصية، أو الذاتية، تعد قريبة لدى القراء، لما تحمله من صدق المشاعر، بغض النظر عن النصائح التى قد يسمعها الشخص ممن حوله، فالتجارب بالنسبة لها أشبه بـ"الطبطبة" ولهذا قررت إعادة كتابة رؤيتها.

 

حينها قررت آية شعيب، إعادة صياغة ما كتبته على الأوراق، أو الهاتف، بعدما رأت كيف تحولت من شخص إنهزامى فى تلك الأيام، إلى روح قاومت الاكتئاب بسوداويته، التى كانت قد طغت على كل شيء فى حياتها.

لهذا ترى آية شعيب، أن كتابات الألم والاكتئاب مهمة لدى الكثيرين، بخاصة إن لم يكن قادرا على تحمل نفقات جلسات العلاج النفسى، فما نرويه عن تجاربنا الإنسانية، يكون دافعا وملهما لدى الكثيرين فى تجاوز محنتهم، وشفاء آلام أرواحهم، فما كانت تكتبه يوميا، كان منقذها مما عانت فيه، ولهذا أهدت كتابها الأول إلى الاكتئاب، الذى تقول عنها نصا: "أنا حقيقى ممتنة للاكتئاب وواقعة فى غرامه، خلانى أحب نفسى أكتر من الأول".

آية شعيب، بعد طرحها لكتابها الأول، كشفت أن أحد أحلامها المتعلقة بالكتابة، هو أن تكتب رواية، ولهذا فإن خوضها لتجربة إصدار أول كتاب لها، ربما تكون دافعا أكبر، لتحقيق حلم الروائية بداخلها.

عادل رضوان، وهو مخرج ومنتج ومؤلف،

ولد بحي السيدة زينب في 17من ديسمبر عام 1988.

تخرج من كلية الفنون الجميلة، وهو صاحب شركة "نيوايدج برودكشنز"، وأيضًا مؤسس منصة "كايرو تايم - Cairo Time" الترفيهية.

ومن أشهر أعماله:

سكتش "ربع فلامنك".

سكتش "عزومة مراكبية".

سكتش "واحد من عشرة".

برنامج "الحكواتي".

ومنذ فترة قصيرة، إستضافتهم الأعلامية الكبيرة منى الشاذلى، من خلال برنامج "معكم منى الشاذلي"، على إحدى القنوات.

وقال عادل رضوان، احد مؤسسي مشروع كايرو تايم، من خلال البرنامج ، إن الفكرة كانت موجودة منذ عام 2013 ولكنها كانت مؤجلة، حتى عام 2017.

وتابع من خلال حواره "أن الفكرة تمركزت حول بعض الناس الذين لم يفضلوا القراءة ولكنهم يحبون المعرفة، لذا قررنا أن نبحث على أهم الأخبار المفيدة لدى البعض، وتم تحويلها إلى فيديوهات قصيره مدتها لا تتعدى ال5دقايق".

وأكمل: الأدوات المستخدمه في الاسكتش كلها موارد ذاتية وامكانيات خاصة بالمشروع بدون داعمين، مشيرا إلى أن محتوى المشروع بعيد عن السياسة والدين والتنمية البشرية.

حيث علقت آية شعيب، الشريكة والعضو المؤسس في كايرو تايم، أن ربع فلامنك من أفضل الاسكتشات لديها.

معقبه: عندما نرى تفاعل وإعجاب الجمهور على الاسكتشان، نعمل ونجتهد أكثر في عمل الاسكتش التالى بحماس لكى يكون مختلفًا.